LOVER IRAQ

يرجى التكرم بالتسجيل معنا، أهلا وسهلا بك في منتديات عراق الحب
أسأل الله ان يعطيك أطيب ما فى الدنيا ( محبة الله )
وأن يريك أحسن ما فى الجنه ( رؤية الله )
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله )
وأن يجمعك بأبر الخلق ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام
منتدى عراق الحب .. قلب واحد .. أسرة واحدة
إثبات علم الغيب لله عزوجل بالنصوص القرآنية >


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

LOVER IRAQ

يرجى التكرم بالتسجيل معنا، أهلا وسهلا بك في منتديات عراق الحب
أسأل الله ان يعطيك أطيب ما فى الدنيا ( محبة الله )
وأن يريك أحسن ما فى الجنه ( رؤية الله )
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله )
وأن يجمعك بأبر الخلق ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام
منتدى عراق الحب .. قلب واحد .. أسرة واحدة
إثبات علم الغيب لله عزوجل بالنصوص القرآنية >

LOVER IRAQ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
LOVER IRAQ

LOVER IRAQ


    إثبات علم الغيب لله عزوجل بالنصوص القرآنية

    عراقية للنخاع
    عراقية للنخاع
    عراقيه للنخاع
    عراقيه للنخاع


    انثى
    عدد المساهمات : 174
    نقاط : 9726
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 15/10/2011

    إثبات علم الغيب لله عزوجل بالنصوص القرآنية Empty إثبات علم الغيب لله عزوجل بالنصوص القرآنية

    مُساهمة من طرف عراقية للنخاع الأحد مارس 02, 2014 2:19 am

    بسم الله الرحمن الرحيم



    إن الله الملك العظيم العليم الخبير يعلم حال الإنسان في الوقت الماضي والحاضر وما سيؤول إليه حاله في المستقبل، فالله الملك العظيم العليم الخبير يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون لقوله تعالى (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) (الحديد: 4) فالآية تُشير إلى معرفة الله لجميع أحوال الإنسان في الماضي والحاضر والمستقبل وعُبر عن ذلك بفعل الماضي الناقص (كنتم) لأن المستقبل يؤول إلى الحاضر عندما يأتي زمانه ثم يصير ماضياً عندما ينقضي زمانه أما المستقبل الذي لا يصير حاضراً ثم ماضياً فهو المستقبل الذي يبقى غيبياً لا يعلم كيفية وقوعه إلا الله علام الغيوب فسبحانه و تعالى وحده لا شريك له يعلمُ ما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ما يعني أن معرفةَ جميع أحداث الماضي لشيءٍ ما يفيد معرفة حاضره ومستقبله بينما معرفةُ جزءاً من ماضيه لا يفيد معرفة كُلِ حاضره ومُستقبله ومثالُ ذلك معرفةُ ماضي الإنسانِ كُلِهِ بعد موته يعني معرفة ماضيه وحاضره ومستقبله أثناء حياته ولذلك نجد أنه عندما أراد الله سبحانه و تعالى أن يُعلِمَ الناس بتَحققِ المستقبل الغيبي كان يُعبر عنه بالماضي كما في قوله تعالى (وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ) (إبراهيم:21 ) وكما في قوله تعالى (وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ) (الأعراف:50 ) فمَلامةُ الضُعفاءِ لِكُبرائهم ومُناداةُ أهل النار لأهل الجنةِ كلها أحداثٌ مُستقبلية غيبية تحدث يوم القيامة ولكن عُبر عنها بزمان الماضي لتأكيد تحققها وصحة ثبوتها فالمُستقبل الذي يصير ماضياً هو المستقبل المُؤكد تَحققهِ والثابتُ وُقُوعهِ. أيضاً يُمكن إثبات عِلمهُ سبحانه وتعالى للغيب أي لِما سيكون في قوله تعالى ( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى)، فَعِلمُ الله عزوجل للسر يفيد بأن الله عزوجل يعلم حال الشخص في الوقت الحاضر لأن السر هو ما يُسره المرء في نفسه من الأمور التي يعزم القيام بها أو كلَ ما يخفيه المرء في مكنون نفسه ويغيب عن غيره أما إذا خرج السرُ من صَدرِ صاحبه إلى حيز الوجود فإنه يُصبح من الماضي عند إنقضاء زمانه. وكذلك السرُ هو النية لأن النية هي عزم القلب على أمر من الأمور ما يعني أن الله عزوجل يعلم نية الإنسان وبالتالي يعلم حال قلبه ويعلم حال روحه التي هي موجودة في قلبه ومتصلة في جسده ما يعني أنه سبحانه وتعالى يعلم كُلَ عملٍ ينوي الإنسان القيام به في الوقت والمستقبل الذي يلي الوقت الحاضر سواء مباشرة أو بعد حين لأن الأعمال هي ترجمة لمكنون الصدر والنفس وهي الأمور التي ترغب فيها الروح وتعملها الجوارح من قول وفعل، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ). وأيضا، حال الإنسان في الوقت الحاضر لا يقتصر فقط على السر وإنما يشمل الجهر والعلانية فكونَ اللهِ عزوجل يعلم ما يخفيه المرء ويُسره فإنه بالطبع يعلم ما يظهره المرء ويعلنه ما يعني أن الله الملك العظيم العليم الخبير يعلم حال الإنسان من سر وجهر في الوقت الحاضر، قال تعالى ( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ).

    أما حقيقة أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما سيؤول حال الإنسان إليه في المستقبل أي حال قلبه وروحه ونفسه في المستقبل فذلك لأن الله عزوجل يعلم حال الإنسان وأسراره في الوقت الحاضر وهذا ما تم توضيحه أعلاه، وكذلك يعلم حال وأسرار جميع الأسباب الدنيوية المحيطة بالإنسان بكافة أنواعها من أحوال وأفعال وأقوال وظروف وبشر وجماد وحيوان و ظروف زمانية ومكانية وغيرها لقوله تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )، وبناءاً على ذلك فهذا يفيد بأن الله عزوجل يعلم أيضا كيفية وماهية وتفاعل وتصرف وسلوك وحال الإنسان الذي سيؤول إليه عندما يُقَدر اللهُ عزوجل ويقضي على الإنسان هذه الأسباب الدنيوية والمقادير بمختلف أنواعها لأن الله عزوجل يعلم سر خلق الإنسان وسر جميع مخلوقاته. إضافة لذلك، إثبات أن الله عزوجل يعلم ما سيؤول إليه حال الشخص في المستقبل هو ظاهر في قوله تعالى (يعلم السر وأخفى)، فما هو أخفى من السر، الذي هو الحاضر، هو المُستقبل لأن المستقبل مخفي ومستتر أكثر من الحاضر أي السر، ولا يظهر المستقبل إلا عندما يأتي وقته المُقدر وفق مشيئة وإرادة الله الخبير العليم.

    كذلك إثباتُ أن الله الملك العظيم علام الغيوب يعلم ما يمكن أن يصيب الإنسان من خير أو شر حتى لو كان غيبي أو غير متوقع ظاهرٌ في قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )، فهذه الآية الكريمة تشير إلى أنه جائز أن يحب الإنسان أمرا ويسعى له لأنه في ظاهره الخيرَ فيعتقد أنه إذا ما أصابه فإنه سوف يفرح ويَسعد به ولكن الله الملك العظيم العليم علام الغيوب يعلم أن ما سيكون هو غير المتوقع والمُنتظر لأن هذا الأمر في باطنه الشر فإذا ما أصابه ذلك الإنسان فإنه سوف يهلكه أويُؤذيه والعكس صحيح، أي قد يكره الإنسان أمرا ظاهره شراً ولكن يكون في حقيقته وباطنه الخيرُ أو قد يحب الإنسان أمراً ظاهره خيراً ولكنه في حقيقته وباطنه شراً وعند تدبر قوله تعالى نجد التعبير القرآني الدقيق في إثبات علم الغيب لله عزوجل في قوله (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) فلم يقل سبحانه وتعالى (عسى أن تكرهوا شراً وهو خير لكم) رغم أن لفظ ( شراً) أقرب من لفظ (شيئاً) إلى الكراهية، بل قال ( عسى أن تكرهوا شيئاً) لأنه لو كان شراً كيف يمكن أن يكون خيراً لهم. وكذلك في قوله تعالى ( وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم) لم يقل سبحانه وتعالى (وعسى أن تحبوا خيراً لكم وهو شر لكم) رغم أن لفظ (خيراً) أقرب من لفظ (شيئاً) إلى المحبة، بل قال (عسى أن تحبوا شيئاً) لأنه لو كان خيراً كيف يمكن أن يكون شراً لهم. وفي هذه الآية تظهر قدرة الله عزوجل في علم الغيب، لأنه لو كان علم عواقب الأمور علم متوقع أو يمكن التنبؤ به لما وجدت عبداً يَأتي أمراً ظاهره خيراً وباطنه شراً وكذلك لما وجدته يَترُك أمراً ظاهره شراً وباطنه خيراً، فقارون من قوم موسى عليه السلام فرح فرحاّ شديداً بما أتاه الله عزوجل من الكنوز العظيمة وهذا ظاهره خيراً، قال تعالى (إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين * وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ) (القصص:76-77)، ولكنه الشقي ما كان يعلم أنه سوف يُخسف به وبداره الأرض عندما رفض الإنفاق من ماله في وجوه الخير وهذا حقيقته شراً فلو كان يعلم ذلك لأنفق وما إمتنع عن ذلك، قال تعالى (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (القصص: 78) ثم قال تعالى (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ) (القصص:81 ). كذلك الخضر رضي الله عنه ما تجرأ أو أقدم على خرق السفينة وهذا ظاهره شراً إلا لعلمه بعلم الله أن ذلك سوف يمنع الملك الظالم من أخذ السفينة لأنها معيبة وهذا حقيقته خيراً، قال تعالى (فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا) (الكهف: 71 ) وقال تعالى عن الخضر رضي الله عنه (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا) (الكهف: 79). ما يعني أنه من يعلم بواطن الأمور أي يعلم خفاياها يعلم عواقبها ونهايتها ونتيجتها المستقبلية ويعلم ما يدور في فلكها من مُسبباتٍ زمانية ومكانية وغيرها هي سببٌ في ظهور هذه النتيجة أو النهاية المستقبلية سواء خيراً أو شراً، وهذا من علم الغيب الذي يختص الله علام الغيوب به. 

    وكذلك سبحانه وتعالى يعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون، لقوله تعالى ( فانطلقا حتى إذا لقيا غلما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا) ولقوله تعالى ( وأما الغلم فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا )، فيبدو واضحا كيف أن الله الملك العظيم العليم علام الغيوب يعلم بأنه إذا لم يقتل الغلام وعاش الغلام فإن أبواه سوف يحملهما حبهم للغلام على متابعته على الكفر. أيضاً سبحانه و تعالى يعلم ما كان لو لم يكن كيف كان يكون وهذا ظاهرٌ في قوله تعالى (فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) (الكهف:77)، وفي قوله تعالى (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ) (الكهف: 82)، فلو لم يبني الخضرُ عليه السلام الجدار الآيل للسقوط لما إستطاع اليتيمان أن يستخرجا كنزهما لأنهما في ذلك الوقت لم يبلغا أشدهما بعد. أو كما في قوله تعالى (فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا) (الكهف: 71 ) وفي قوله تعالى (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا) (الكهف:79). فلو لم يخرق الخضرُ عليه السلام السفينة ويعيبها لأخذها ذلك الملكُ الظالمُ لأهله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    المؤلف: خالد صالح أبودياك. 

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:10 pm