LOVER IRAQ

يرجى التكرم بالتسجيل معنا، أهلا وسهلا بك في منتديات عراق الحب
أسأل الله ان يعطيك أطيب ما فى الدنيا ( محبة الله )
وأن يريك أحسن ما فى الجنه ( رؤية الله )
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله )
وأن يجمعك بأبر الخلق ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام
منتدى عراق الحب .. قلب واحد .. أسرة واحدة
تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به >


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

LOVER IRAQ

يرجى التكرم بالتسجيل معنا، أهلا وسهلا بك في منتديات عراق الحب
أسأل الله ان يعطيك أطيب ما فى الدنيا ( محبة الله )
وأن يريك أحسن ما فى الجنه ( رؤية الله )
وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله )
وأن يجمعك بأبر الخلق ( رسول الله ) عليه الصلاة والسلام
منتدى عراق الحب .. قلب واحد .. أسرة واحدة
تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به >

LOVER IRAQ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
LOVER IRAQ

LOVER IRAQ


    تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به

    عراقية للنخاع
    عراقية للنخاع
    عراقيه للنخاع
    عراقيه للنخاع


    انثى
    عدد المساهمات : 174
    نقاط : 9726
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 15/10/2011

    تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به Empty تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به

    مُساهمة من طرف عراقية للنخاع الإثنين مايو 12, 2014 3:15 am

    تعريف القضاء والقدر:
    القضاء لغة: كما قال ابن فارس في مادة (قضى): القاف، والضاد، والحرف المعتل؛ أصل صحيح يدل على إحكام أمر، وإتقانه، وإنفاذه لجهته، قال الله تعالى: ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ﴾ [فصلت: 12].


    والقضاء: هو الحكم، والصنع، والحتم، والبيان، وأصله القطع، والفصل، وقضاء الشيء، وإحكامه، وإمضاؤه، والفراغ منه؛ فيكون بمعنى الخلق[1].


    وفي الاصطلاح: تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمُه، واقتضته حكمته[2].


    والقدَر لغة: مصدر قدَرتُ الشيء أقْدُره قَدْرًا؛ أي: أحطتُ بمقداره، فهو الإحاطة بمَقادير الأمور.


    وفي الاصطلاح: 
    هو علم الله تعالى بالأشياء وكِتابته لها قبل كونها، على ما هي عليه، ووجودها على ما سبَق به عِلمُه، وكتابته بمشيئته وخلقه.


    وعليه فكلٌّ مِن القضاء والقدر يأتي بمعنى الآخر؛ فمعاني القضاء تؤول إلى إحكام الشيء، وإتقانه، ونحو ذلك من معاني القضاء، ومعاني القدر تدور حول ذلك، وتعود إلى التقدير، والحكم، والخلق، والحتم، ونحو ذلك.

     • • •

    حكم الإيمان بالقضاء والقدر:
    الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة التي وردت في حديث جبريل الطويل فقال: "وأن تُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ"[3].


    وقد دلَّ القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين والفطرة والعقل على وجوب الإيمان بالقدر، وأن من أنكر الإيمان بالقدر فقد كفر بالله تعالى وخرج من ملة الإسلام.


    الأدلة من القرآن الكريم:
    قال تعالى: ﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴾ [الأحزاب: 38][4]، وقال تعالى: ﴿ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ﴾ [الأنفال: 42، 44]، وقال تعالى: ﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴾ [النساء: 47]، وقال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11][5].


    وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 166]، وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 156، 157]، وغير ذلك من الآيات.


    الأدلة من السنة النبوية:
    لقد تضافرت الأدلة من السنة المطهرة على الإيمان بالقضاء والقدر، ومنها:
    يقول -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل الطويل: "وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ"[6]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ"[7].


    وقال -صلى الله عليه وسلم-: "وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ؛ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ الله وَمَا شَاءَ فَعَلَ"[8]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ"[9]، وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة.


    دليل الإجماع:
    فقد أجمع المسلمون على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره من الله، قال النووي: وقد تظاهرت الأدلة القطعيات من الكتاب، والسنة، وإجماع الصحابة، وأهل الحل والعقد من السلف والخلف؛ على إثبات قدر الله سبحانه وتعالى[10]، وقال ابن حجر: ومذهب السلف قاطبة أن الأمور كلها بتقدير الله تعالى[11].


    وقال في تذكرة المؤتسيِ: (وأجمع أئمة السلف من أهل الإسلام على الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، قليله وكثيره بقضاء الله وقدره، لا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يجري خير وشر إلا بمشيئته، خلق من شاء للسعادة واستعمله بها فضلًا، وخلق من أراد للشقاء واستعمله به عدلًا، فهو سر استأثر به، وعِلمٌ حجبه عن خلقه، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، قال الله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴾ [الأعراف: 179]، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ [السجدة: 13]، وقال عز وجل: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49][12].


    دليل الفطرة:
    الإيمان بالقدر معلوم بالفطرة قديمًا وحديثًا، ولم ينكره إلا الشواذُّ من المشركين من الأمم، ولم يقع الخطأ في نفي القدر وإنكاره، وإنما وقع في فهمه على الوجه الصحيح؛ ولهذا قال سبحانه عن المشركين: ﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا ﴾ [الأنعام: 148].


    فهم أثبتوا المشيئة لله، لكنهم احتجوا بها على الشرك، ثم بيَّن سبحانه أن هذا هو شأنُ من كان قبلهم، فقال: ﴿ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [الأنعام: 148].


    وكانت العرب في الجاهلية تعرف القدر ولا تنكره، ولم يكن هناك من يرى أن الأمر مستأنف، وهذا ما نجده مبثوثًا في أشعارهم كما مر في المقدمة، وكما في قول عنترة:
    يا عبلُ أين من المنية مهربي تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به Space
    إن كان ربي في السماء قضاها تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به Space



    ولم يقل أحد منهم بنفيه إطلاقًا، كما صرح بذلك أحد كبار علماء العربية، وهو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب بقوله: لا أعلم عربيًا قدريًّا، قيل له: يقع في قلوب العرب القول بالقدر؟ قال: معاذ الله، ما في العرب إلا مثبت القدر خيره وشره أهل الجاهلية والإسلام، وكلامهم كثير بيِّن، ثم أنشد:
    تجري المقادير على غرز الإبر تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به Space
    ما تنفذ الإبرة إلا بقدر[13] تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به Space



    دليل العقل:
    أما دلالة العقل فهي أن العقل الصحيح يقطع بأن الله هو خالق هذا الكون، ومدبره، ومالكه، ولا يمكن أن يوجد على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم بين الأسباب والمسببات هكذا صدفة؛ إذ الموجود صدفة ليس له نظام في أصل وجوده، فكيف يكون منتظمًا حال بقائه وتطوره؟


    فإذا تقرر عقلًا أن الله هو الخالق لزم ألا يقع شيء في ملكه إلا ما قد شاءه وقدَّره.


    ومما تقدم فإن من لم يؤمن بالقدر لا تقبل أعماله، فلا ينتفع لا بصلاة ولا بصيام ولا بصدقة ولا غير ذلك، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5].


    فإيمان العبد ودينه لا يمكن أن ينتظم إلا إذا آمن بأقدار الله جل وعلا، وأنَّ كلَّ شيء بقدر، وأن يؤمن بالقدر كلِّه حلوه ومره، وأنَّ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.


    فلا إيمان لمن لم يؤمن بالقدر، ومن كذب بالقدر فلا إيمان له ولا توحيد، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه قال: (الإيمان بالقدر نظام التوحيد، فمن آمن وكذب بالقدر فهو نقض للتوحيد)[14]، ومما يوضح هذا قول الإمام أحمد: (القدر قدرة الله)[15]، فأي توحيد عند من ينكر قدرة الله[16].

    من كتاب "رسالتان في القدر والربا ومقالات متنوعة" للمؤلف.

    [1] انظر: تأويل مشكل القرآن، لابن قتيبة (ص441-442).

    [2] انظر: رسائل في العقيدة، للشيخ محمد بن عثيمين (ص37).

    [3] أخرجه البخاري برقم (50، 4777)، ومسلم برقم (9)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه مسلم برقم (1)، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    [4] معنى هذه الآية: أن الله عز وجل قدَّر أن يخلق خلقًا، ويأمرهم وينهاهم، ويجعل ثوابًا لأهل طاعته، وعقابًا لأهل معصيته، فلما قدَّره كتب ذلك وغيَّبه، فسماه الغيب وأم الكتاب، وخلق الخلق على ذلك الكتاب: أرزاقهم، وآجالهم، وأعمالهم، وما يصيبهم من الأشياء من الرخاء والشدة، فكان أمر الله الذي مضى، وفرغ منه، وخلق الخلق عليه قدرًا مقدورًا. انظر: تفسير جامع البيان للطبري (12/15).

    [5] قال ابن كثير في تفسيره: (8/138): عند قوله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]، قال علقمة: (هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم)، وانظر: تفسير الطبري (23/421).

    [6] سبق تخريجه.

    [7] أخرجه أحمد في المسند (5/182، 183، 185، 189)، وأبو داود برقم (4699)، وابن ماجه برقم (77)، والترمذي برقم (2516)، والحاكم في مستدركه (3/624) رقم (6304)، عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957)، وفي السلسلة الصحيحة برقم (2382).

    [8] جزء من حديث أخرجه مسلم برقم ( 2664 )، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

    [9] أخرجه مسلم برقم ( 2655 )، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

    [10] انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (1/155).

    [11] انظر: فتح الباري، لابن حجر (11/287)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي (3/534-538)؛ حيث نقل الإجماع على ذلك عن جمع غفير من السلف، ومجموع الفتاوى لابن تيمية (8/449،452،459).

    [12] انظر: تذكرة المؤتسى، شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي (1/236).

    [13] انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي (3/538).

    [14]أخرجه عبدالله بن أحمد في السنة برقم (925)، واللالكائي في شرح الاعتقاد برقم (1224)، والفريابي في القدر (ص159- 160)، والآجري في الشريعة (ص215).

    [15] انظر: منهاج السنة النبوية، لابن تيمية (3/254)، وشفاء العليل، لابن القيم (ص53)، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (8/308)، وهي من قول عمر بن الخطاب قبل الإمام أحمد؛ كما ذكره ابن بطة في الإبانة برقم (1562).

    [16] انظر: تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي (1/236).




    تعريف القضاء والقدر وحكم الإيمان به
    الشيخ محمد بن صالح الشاوي 

    -----------

    [size=18][size=18][size=18][size=24]خذ دقيقة من وقتك فقط وقل : 
    _(
    سبحان الله)_ 
    _(
    والحمد لله)_ 
    _(
    ولا إله إلا الله)_ 
    _(والله أكبر)_ 
    _(
    سبحان الله وبحمده)_ 
    _(
    سبحان الله العظيم
    )_ 
    [/size][/size][/size][/size][size=24]_([/size][size=24] اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد)_[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:29 pm